مستقبل اغوانتنامو بعد خلوه من سجناء موريتانيين

خميس, 20/10/2016 - 11:31

لم يتبق في سجن كوانتنامو إلا 60 سجينا في هذا السجن الذي افتتح في كوبا بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 لمجموعة من سجناء "الحرب ضد الإرهاب" التي أعلنها الرئيس الأمريكي جورج ووكر بوش.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي خلف بوش قد تعهّد بإغلاق المعتقل الذي أصبح حجة للتجنيد والدعاية للجهاديين.
ولكنه على وشك أن يخسر رهانه، بعد أن فشل في إيجاد حل وسط مع الكونجرس للحصول على مكان في المستقبل لاحتجاز السجناء. 
ومع ذلك فقد نجح أوباما منذ وصوله إلى البيت الأبيض في إطلاق سراح  242 شخصا من السجن. 
المعتقل الموريتاني الأخير في السجن العسكري الامريكي الواقع في خليج جوانتانامو، محمدو ولد صلاحي، مؤلف كتاب "يوميات غوانتانامو"، أطلق سراحه وعاد إلى بلاده الاثنين، حيث التقى عائلته بعد 14 عاما من الاعتقال.
استقبل ولد صلّاحي لدى وصوله من قبل أجهزة الأمن الموريتانية، ليصل في وقت مبكر من المساء إلى منزله في توجنين، وهو حي جنوب شرق نواكشوط، العاصمة الموريتانية.
في أول رد فعل له على التلفزيون الموريتاني، شكر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على الجهود المبذولة من أجل عودته إلى بلده.
ويُحتجز محمدو ولد صلاحي في غوانتانامو دون محاكمة منذ أغسطس 2002. فقد اعتقل في عام 2001 في موريتانيا، وتعرض للسجن في الأردن وأفغانستان قبل وصوله إلى غوانتانامو وفق ما وصفه في كتابه الصادر منذ يقرب من عامين بجولة حول العالم من التعذيب والإذلال.
ترجمة موقع الصحراء 
لمتابعة الأصل اضغط هنا