.jpeg)
أعلن الناشط والقيادي في حركة "إيرا" بفرنسا أعمر ولد شداد إنسحابه من الحركة بشكل رسمي , وبرر ولد شدادا انسحابه بأن الحركة انحرفت عن مسارها الذي أنشئت من أجله وعدم التشاور مع القيادات في البلدان الأوروبية , كما أوضح أن الحركة أصبحت أسرية أكثر من هي عامة.
وتشهد الحركة في الآونة الأخيرة موجة من الانشقاقات كان آخرها انسحاب فقيه الحركة محمد فال ولد الرشيد الذي عقد مؤتمرا صحفيا أمس بنواكشوط وأعلن فيه انسحابه عن الحركة مبررا هو الآخر الخطوة بأنها '' حركة جهوية نفعية لا تحمل برنامجا و قال إنها لا تزيد على إثارة العواطف'' على حد تعبيره .
مضيفا ''أن قادتها يزجون بالشباب إلى السجون متاجرين بهم'' على حد قوله و هاجم ما سماه '' الغموض في الحركة و السياسة الفرعونية و ما أريكم إلا ما أرى ''. وخذا نص بيان أعمر ولد شداد كما نشره على صفحته على الفيس بوك:
بسم الله الرحمان الرحيم
اعلان انسحاب عن حركة ايرا
Objet Démission
تحت عنوان لا للعاطفية والغموض والجهوية والمعامرات ضد شعب فقير هش للزج به الى الهاوية اعلن على بركة الله مغادرة حركة ايرا"تعاطفا مع الضعفاء
لمحة عن النشاطات
تأسست حركة ايرا فرع فرنسا يوم الاحد 27 يوليو 2010م بحضور الرئيس برام ول الداه اعبيدي .فال مختاررئيس مكتب ايرا فرنسا وايفانا داما ويحي ول براهيم وديكو حنون والزحاف وكان الحسين وشداد وقد اخترت امينا عاما للحركة بدأ العمل الدؤوب وطرق الابواب والتحمس من اجل رفع الظلم عن المهمشيين الموريتانيين وعلى رأسهم الحراطين .
في سنة 2014 م كنت نائبا مدير حملة المرشح برام في فرنسا
أسباب الانسحاب
١- انحراف الحركة والتخلي عن المباديء الاساسية التي انشئت من اجلها
٢- عدم قيادة الحراطين لمكاتبها بدل أجانب
٣-عدم التشاور في النشاطات الاوربية وخاصة التكوين في مجال حقوق الانسان في بروكسل يوم 20 من شهر اكتوبر 2016 الممول من طرف المنظمات الدولية
الحركة اصبحت غامضة تماما أسرية اكثر من هي عامه
أعمر ول شداد - فرنسا
بتاريخ 2 اكتوبر
وهذا مقطع من تصريحات محمد فال ولد الرشيد لقناة الوطنية حول أسباب انسحابه من الحركة:
.jpeg)
