ملحق في الرئاسة يكتب..يا "سيزيف" المنتدى لقد شب عمرو عن الطوق..!!

خميس, 24/03/2016 - 09:23

يا "سيزيف" المنتدى لقد شب عمرو عن الطوق..!!
على حين يتواصل نقيق المعارضة التي تحاول بيأس أن توهم المواطن ببؤس لا وجود له، وتجند خيلها ورجلها وابواقها ونقيقها، لتتحدث عن وضعية مأساوية لا وجود لها إلا في أحلام اليقظة، تتواصل المنجزات والمسيرة التنموية الراشدة.. مجسدة في بنى تحتية ومشاريع تنموية وطرق ومدارس يعود نفعها على الجميع.
سار "سيزيف" المنتدى يدحرج حجره من النعمة إلى نواكشوط، حاملا أكاذيبه أينما غدا أو راح.. وسار الركب المظفر بقيادة رئيس الجمهورية يبني ويأسو الجراح ويعلم ويداوي.. آثار خطوه ما زالت في الترحيل وفي كرمسين، وفي غيرها من نقاط الوطن..
وشتان ما بين بان وهادم مخرب..
لشتان بين اليزيدين في الندى.. يزيد سليم والأغر بن حاتم
يقود محمد ولد عبد العزيز سفينة الأمة كلها لمواجهة خطر الغلو والتطرف، ويجمع علماء المسلمين للوقوف على كلمة سواء من التخريب البعيد كل البعد عن رسالة الإسلام وقيم الإسلام..
وينشغل المنتدى في الأكاذيب وتسميم الأجواء..
وشتان بين هذا وذاك.
فعلى مستوى الحريات دخلت البلاد في عهد الرئيس محمد بن عبد العزيز عصرا ذهبيا ففتحت الأبواب ورخصت المحطات الإذاعية والتلفزيونية، وكفلت حرية التعبير بشكل ملموس وأصبح المواطن الموريتاني يعبر عن رأيه في الشأن العام وفي الحكومة بل وفي الرئيس نفسه دون أن يخشى على نفسه الاعتقال أو السجن، وتوج هذا التوجه بحصول موريتانيا لأكثر من سنة على الرتبة الأولى عربيا في حرية الصحافة.
وعلى مستوى الجيش والأمن بذل جهد جاد وكبير في حفظ الأمن داخل البلاد وعلى الحدود في محيط يمور بالفتن، حتى صار جيشنا الوطني بمستوى يليق به من الجاهزية والقدرة على ضرب أعداء البلاد أينما كانوا.
وعلى مستوى الدبلوماسية عرفت البلاد خلال السنوات الأخيرة انتعاشا ملحوظا وأصبح لموريتانيا حضور لافت خاصة مع توليها رئاسة الاتحاد الإفريقي . وهاهي موريتانيا تستعد لاحتضان القمة العربية للمرة الأولى في تاريخها.
ولعل أبرز ثمار الدبلوماسية الموريتانية التطور النوعي في علاقة موريتانيا مع البلدان المؤثرة في المنطقة العربية وأفريقيا وأروبا ومع هيئات التمويل العربية والإسلامية والدولية وما نتج عنه من تدفق كبير للاستثمارات خاصة في قطاعي المعادن والزراعة.
وعلى مستوى البنى التحتية عرفت البلاد في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز نقلة واضحة في هذا المجال فشقت الطرق واصبحت البلاد مربوطة بطرق حديثة من أقصاها إلى أدناها ودشنت محطات الكهرباء التي أنارت مناطق جديدة لأول مرة وتحسنت حالة الخدمات الصحية ومولت مشاريع معتبرة من ميزانية الدولة.
أما على مستوى المشاريع الدينية فظهرت شواهد ماثلة للعيان منها الاعتناء بأئمة المساجد وتأمين رواتبهم وطباعة مصحف شنقيط على رواية ورش عن نافع وإطلاق قناة المحظرة التي حصلت على جائزة أفضل إذاعة للقرآن الكريم في العالم الإسلامي وقد توج نشاطها باستضافة موريتانيا لاجتماع إذاعات القران الكريم هذا فضلا عن تأسيس الجامعة الإسلامية في العيون.
وعلى مستوى التعليم شهدت البنى التحتية للجامعات والكليات تحسنا نوعيا بإطلاق مشاريع كبيرة كانت المنظومة التعليمية بحاجة إليها .
وعلى مستوى مكافحة الفقر اهتم الرئيس بالطبقات الفقيرة ويمم وجهه شطر مثلث الأمل الذي كان مغيبا.
فليدحرج "سيزيف" المنتدى حجره كيف شاء.. وليعلم أن الموريتانيين أعطوا القوس باريه.. وأن "عمرا" شب عن الطوق..
الداه صهيب