مفتش شباب: عمل وزارة الشباب والرياضة لايعدو أن يكون ضربا من العبثية

سبت, 23/01/2016 - 16:18

المشكلة ليست في التعميمات التي تلزم بالدوام في الإدارة العمومية وانما المشكل كل المشكل في الإدارة نفسها كيف يلزم الموظفون بالدوام في إدارت ليست موجودة أصلا؟.
كيف يلزم المفتشون بإلزامية الدوام في إدارات لو افترضنا جدلا انها موجودة لاتوفر على ابسط التجهيزات للعمل المفترض ان تقوم به؟.
قد يظن البعض أني لست منصفا لكن عن تجربة ميدانية خلال السنتين الماضيتين اكد لكم ان عمل وزارتنا في الولايات الداخلية لايعدو أن يكون ضربا من العبثية . لعدت أسباب:
- عدم اهتمام من يفترض انه يحمل الهم الشبابي بقضايا الشباب (الشبكات الجهوية والمقاطعية) بدورها. في تنظيم حركة جمعوية وتأطير جهود الشباب وتنظيمه خصوصا في الداخل .
- عدم فهم القائمين على هذه الشبكات بدورهم في الغاية من انشاء الشبكات التي من المفترض ان تكون عون للمندوبيات والمفتشيات في تنفيذ السياسة العامة للقطاع .
- كما أن السلطات العمومية مقصرة الى حد كبير في الصرامة مع تسريع وتيرة العمل في منشئات القطاع . قيد التنفيذ من المقاولين والتي يعتبر وجودها ركيزة اساسية لعمل الوزارة بإعتبار أنه بدون فضاءات ترفيهية وتواصلية بين الشباب لايمكن أن نحقق أي شيء من اهدافنا .
- وانعدام الورشات والتكوين المستمر للمفتشين انفسهم والذي يسهم بدون شك في عطاءهم .
وفي الأخير أقر لكم أن الدولة لم تكتتبنا لأن نكون اسماء وعناوين .. ( مكلف بمهة - مندوب - مدير - مفتش - مسير ملعب أو دار شباب ). تصول وتجول في البلاد طولا وعرضا دون أن تقدم شيء لشريحة تشكل مصدر قلق للدولة وركيزة اساسية للتنمية بضياعها دون توجيه واشراك في حمل الهم العام. ستكون له عواقب لانعرف مداها.
فقطاعنا قطاع وسائل وتجهيزات واستراتجيات تحتاج المتابعة والتقويم وتحديد الأهداف الواضحة
( مجرد رأي كامل الود لكل من يجل قطاع وزارة الشباب والرياضة ويشعر بالمسؤولية)
عن صفحة مفتش الشباب : عبد الله ولد بلال