رئيس نجدة العبيد: أرفض بشكل قاطع إغلاق المحاظر

اثنين, 04/01/2016 - 15:14

أكد رئيس منظمة "نجدة العبيد" الحقوقي ببكر ولد مسعود وقوفه "مع الحاظر والمدارس القرآنية"، ورفضه "بشكل قاطع أي إغلاق لها، أو استهداف من أي نوع كان".
وقال ولد ببكر – وهو أحد أبرز الحقوقيين في موريتانيا – في بيان تلقت وكالة الأخبار نسخة منه إنه المنظمة التي يرأسها أمضت عقدا من الزمن دون ترخيص، معتبرا أن طبيعتها وطبيعة القائمين عليها تجعلها "تقف بكل قوة ضد أي قمع أو مصادرة للحريات، وتدفعها لطلب الترخيص لكل هيئة تسعى ذلك، وخصوصا إذا كانت مؤسسة تعليمية قرآنية".
وقال ولد مسعود إنه تلقى اليوم اتصالا أطلعه "صاحبه على محتوى بيان ينوي إصداره، وطلب مني توقيعه"، مردفا أن لم يكن "على اطلاع بأن البيان يدخل ضمن حملة معينة تستهدف المحاظر في موريتانيا، وترد على تصريحات للشيخ محمد الحسن ولد الددو"، معلنا سحب اسم منظمته من قائمة موقعي البيان.
وأكد ولد مسعود أنه يجدها مناسبة "لدعوة كل العلماء الموريتانيين لرفع الصوت عاليا ضد العبودية والاسترقاق، والعمل بكل جد لرفع اللبوس الديني والشرعي عن الممارسات الاسترقاقية في البلد، وتوضيح حقيقة الإسلام الواضحة والناصعة في هذا المجال".

وهذا نص البيان:

ببكر ولد مسعود
رئيس منظمة نجدة العبيد

بيان

اليوم تلقيت اتصالا أطلعني صاحبه على محتوى بيان ينوي إصداره، وطلب مني توقيعه.
لم أكن على اطلاع بأن البيان يدخل ضمن حملة معينة تستهدف المحاظر في موريتانيا، وترد على تصريحات للشيخ محمد الحسن ولد الددو.
وبعد اطلاعي على هذه التفاصيل التي كانت غائبة عني، أود تقديم التوضيحات التالية:
1-    أني أقف مع المحاظر والمدارس القرآنية، وأرفض بشكل قاطع أي إغلاق لها، أو استهداف من أي نوع كان.
2-    أن منظمة "نجدة العبيد" التي أرأسها أمضت عقدا من الزمن دون ترخيص، وطبيعتها وطبيعة القائمين عليها تجعلها تقف بكل قوة ضد أي قمع أو مصادرة للحريات، وتدفعها لطلب الترخيص لكل هيئة تسعى ذلك، وخصوصا إذا كانت مؤسسة تعليمية قرآنية.
3-    أجدها مناسبة لدعوة كل العلماء الموريتانيين لرفع الصوت عليا ضد العبودية والاسترقاق والعمل بكل جد لرفع اللبوس الديني والشرعي عن الممارسات الاسترقاقية في البلد، وتوضيح حقيقة الإسلام الواضحة والناصعة في هذا المجال.
بناء على ما تقدم أشدد على أنني غير معني بتأييد أو رفض ما ورد في البيان المشار إليه، وأسحب اسمي من قائمه موقعيه.