حزب التحالف يندد بترحيل حراس تفرغ زينه ويدعو الدولة إلى إيقاف العملية

اثنين, 11/10/2021 - 17:08

ندد حزب التحالف الشعبي التقدمي، بما أسماه “طرد السلطات في ولاية نواكشوط الغربية، مئات العائلات من حراس و خدم المنازل والعمال اليدويين من أحياء مقاطعتي تفرغ زينه و لگصر” ووصف الحزب عملية ترحيل هؤلاء ب”الحملة الظالمة”.

 

ودعا الحزب في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، السلطات إلى “التوقف فورا” عن “هدم” أعرشة و أكواخ وخيام هؤلاء المواطنين، الذين “أقاموها في ساحات و قطع أرضية سمح لهم ملاكها الأثرياء بالإقامة العشوائية فيها لغرض حراستها”، مشيرا إلى أن شهادات أغلب هؤلاء “الضحايا” أكدت أن “عمليات الهدم” تمت دون إنذار مسبق و دون منح أغلبهم أماكن إقامة جديدة، وبالتالي لا يزال “معظم هذه العائلات يقيم في العراء دون أن تلتفت إليهم الجهات المعنية”.

 

كما طالب البيان ب”معاقبة المسئولين عن هذه العملية، والتعويض للضحايا عن الأضرار التي لحقت بهم”، داعيا إلى إيجاد حل منصف “للوضعية المزرية” التي يعيشها هؤلاء المواطنون، وذلك “عن طريق إلزام مستخدميهم بتوفير سكن لهم أو زيادة أجورهم بصورة تسمح لهم بالحصول على وسائل نقل مضمونة أو منحهم قطعا أرضية في عين المكان و بالقرب من أماكن عملهم”.

 

واتهم البيان الدولة الموريتانية بجعل هذه المناطق المذكورة “حكرا على الأغنياء”، وحرمان الفقراء من الحصول على قطع أرضية بها، وهو وضع مستمر منذ عقود طويلة.

 

 ووجه البيان نداء إلى “الرأي العام الوطني و منظمات حقوق الإنسان” بضرورة الوقوف “بحزم” تضامنا مع هؤلاء “المظلومين”.