رسالة تظلم من طلاب ماستر الجيولوجيا بكلية العلوم والتقنيات

خميس, 17/06/2021 - 22:28

‎نحن طلاب ماستر الجيولوجيا في كلية العلوم والتقنيات ندعوا كافة الاتحادات الطلابية و المناضلين والإعلاميين والمدونين للوقوف معنا في قضيتنا - التي نعتقد أنها قضية وطنية أكثر بكثير من كونها قضية طلاب جامعة - ضد الظلم والإقصاء الممنهج والتمييز العنصري الممارس علينا من طرف أحد أساتذة كلية العلوم والتقنيات الأستاذ *Tandia idrissa satembere*

لم نكن نريد أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة فقد رفعنا شكوانا أولا عبر السلم الإداري الطبيعي في الكلية، إبتداءا بمنسق الشعبة وانتهاءا بالعميد لكن دون جدوى إلى حد الساعة مع أننا قدمنا لهم كل البراهين التي تثبت أننا مظلومين ، ‎ قدم لنا الأستاذ الاوراق بعد التصحيح وكانت النتائج صادمة كالعادة لكن لم يكن فيها تمييز بين الطلاب وكان ذلك يشمل الجميع

وبعد أن تم إعلان النتائج بصفة رسمية من طرف الإدارة وجدنا أنه قد تم التلاعب بها بشكل غريب مقارنة بما هو عندنا في الأوراق، فالأستاذ منح زيادة تتراوح ما بين ثلاث إلى أربع درجات لبعض الطلبة دون غيرهم وبلا مبرر ويبدوا أن الزيادة كانت حسب الإسم المكتوب على الورقة فمن رأى أن إسمه ينتمى للفئة التي هو منها منحه زيادة معتبرة مع أن هناك من حرم من نقاط يستحقها انطلاقا من مبدإ العدل ، ومن الطريف أن أحد الأخوة عنده خلل في أوراقه الثبوتية في الإسم العائلي، مكتوب بالخطأ مما جعل الأستاذ يظنه ينتمي لشريحته ومنحه تلك الزيادة ورب ضارة نافعه ، ‎إخوتي نحن على يقين تام أن هذه الإتهامات خطيرة وصادمة للغاية ومن قرأها يظن أننا نبالغ ، لكن كل ماذكرناه هنا نتحمل مسؤوليته ونستطيع إثباته بالدلائل والبراهين فقد حصلنا على النتائج من طرف الإدارة واكتشفنا كل شيئ

فقد كنا سابقا نتعرض لمشاكل لكن لم تكن تستهدف عنصرا بذاته وتجد جميع الطلاب يعاني منها بمختلف أعراقه لكن هذا الأستاذ فرق بيننا بشكل عنصري فكل من ينتمي لشريحته الآن تجاوز وها نحن الآخرون نواجه الظلم و على وشك أن نخسر سنة من أعمارنا وذنبنا الوحيد هو اننا لسنا من شريحة او عرق معين، وبما أننا نثق في إدارتنا بشكل تام فها نحن لازلنا نتشبث بأمل وثيق لتقديم حلٍ منصف يراعي حقوق ومستقبل المعنيين ، ولذالك فإنه من غير الممكن التضحية بأعمار كل هؤلاء الطلبة وكل ذاك ليس الا نتيجةً لمزاج أستاذ متحجر المنهج لاينتهج أسلوبا شفافا في

التصحيح وكأنه مُنح الحق في الإقصاء حسب مزاجه ومما لا شك أن هذا أمرٌ خطير ويأجج نار الفتنة في صفوف الطلاب بعد أن كانوا متآخين فيما بينهم يعيشون جميع الظروف ولذا أصبح من اللازم أن تتصدى الإدارة وفي أقرب وقت ممكن لحل هذه المعضلة حتى تتم تسويتها لا احتواءها وتأخذ العدالة مجراها.