.jpeg)
مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الشابين الأردنيين اللذين تسللا نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، قبل 12 يوما.
ونقل موقع "الجرمق" المختص بأخبار فلسطينيي الـ48، عن خالد رسلان محامي المعتقلين الأردنيين قوله إن، خليفة العنوز، ومصعب الدعجة تم عرضهما على محكمة حيفا للمرة الرابعة على التوالي الأربعاء، والتي بدورها قررت تمديد توقيفهما حتى الإثنين المقبل.
ولفت رسلان الموكل من قبل هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن "الشبهات الموجهة للمعتقلين الأردنيين هي شبهات أمنية تتعلق بحسب المفاهيم الإسرائيلية بالتخطيط والتآمر بعمل إرهابي في مدينة القدس".
وتابع أن "الشرطة تتهم الشابين بدخول الأراضي الفلسطينية للقيام بعمل إرهابي، وهو ما نفاه الشابان خلال التحقيق".
ويقول المحامي رسلان إن المعتقلين الأردنيين دخلا الحدود الفلسطينية بدون تأشيرة دخول، وكانت وجهتهما القدس من أجل التضامن مع الفلسطينيين في الشيخ جراح والأقصى.
وتوقع رسلان أن يتم توجيه لائحة اتهام رسمية للشابين يوم الإثنين المقبل، منوها أن السفارة الأردنية في تل أبيب تبذل جهودا مكثفة للإفراج عنهما.
ويأتي هذا التطور رغم استدعاء وزارة الخارجية الأردنية، الثلاثاء، السفير الإسرائيلي في عمان، لنقل رسالة احتجاج "شديدة اللهجة" بخصوص احتجاز المواطنَين.
وبحسب ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية فقد طلبت الوزارة السماح للسفارة الأردنية بزيارة المواطنين للوقوف على أوضاعهما وتقديم الدعم اللازم لهما.
وجاء في بيان الوزارة أنه من الضروري "احترام إسرائيل كافة حقوقهما القانونية والإنسانية ومراعاة الإجراءات السليمة بما يتسق مع المعاهدات ومعايير حقوق الإنسان الدولية".
وحملت السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة المواطنين.
وكان الشابان دخلا مشيا على الأقدام إلى الأراضي الفلسطينية، بعد أن سارا مسافة 35 كم، في المنطقة الواصلة بين بيسان وطبريا.
.jpeg)
