دعوة في منزل الوزيرة بنت الشيخ سيدي تثير الجدل في أوساط بعض النشطاء

سبت, 03/04/2021 - 18:22
جانب من الدعوة الليلة البارحة

نظمت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الليلة البارحة في منزلها بالعاصمة نواكشوط حفل عشاء على شرف الأطر والوجهاء والمنتخبين في مدينة بتلميت .

وحضر الدعوة جمع كبير من بعض الأحلاف السياسية الفاعلة في المدينة ، وتأتي هذه الدعوة بعد أيام من الحراك السياسي في المدينة والذي تزامن مع وصول بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية .

وكما أثار المهرجان الذي أشرفت عليه الوزيرة في فندق بتلميت قبل أيام الجدل وتعالت أصوات من بعض الشرائح تندد بالاقصاء والتهميش والحرمان من المشاركة في العملية السياسية في المدينة وفي صنع القرار السياسي المحلي ، جاءت الدعوة البارحة لتأكد نفس الموقف حسب بعض النشطاء الذين ضجت صفحاتهم انتقادا من تغييب هذا الجزء من الطيف البوتلميتي .

حيث أعتبر الناشط الحقوقي النعمة امبارك أن هذه الفئة تم تغييبها عن هذه الدعوة وربما استخدمت في مسائل أخرى حسب تعبيره.

أما الناشطة المعروفة سومة محمد الولي فقد أعتبرت أن شخص الوزيرة لو لم تكن وزيرة لما كانت حاضرة ووصفت أن هذا مايعرف عن النظام الاجتماعي التقليدي! ووصفت أن اجتماعات رجال القبائل لايحضرها أهل التحت، النساء و لحراطين و لمعلمين.. إلخ

فيما تساءل الناشط أبوبكر عبد الكريم أن بعد استقبال اطر ووجهاء مدينة بتلميت من طرف ابنة المدينة هل  أن لحراطين أقلية في إشارة إلى غيابهم عن المشهد العام .