الجزائر.. قائمة مؤقتة للمشاركين والمقاطعين للبرلمانيات المبكرة (إطار)

جمعة, 26/03/2021 - 09:16

** المشاركون في الانتخابات المقررة 12 يونيو المقبل
- التيار الوطني (المحافظون) والأحزاب المحسوبة عليه
- التيار الإسلامي والأحزاب المحسوبة عليه
- القوائم المستقلة

** المقاطعون:
- حزب العمال (يساري معارض)
- حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (علماني/معارض)
- الحراك الشعبي

 

تجري الجزائر، انتخابات نيابية مبكرة، في 12 يونيو/حزيران المقبل، بعد قرار الرئيس عبد المجيد تبون، حل المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) في 1 مارس/آذار الجاري.

ومنذ ترسيم موعد تنظيم هذه الاستحقاقات، وحتى قبلها أعلنت عدة أحزاب سياسية، مشاركتها، بينما قالت أخرى إنها ستقاطع.

ويقدم قانون الانتخابات الجديد، تسهيلات، بصفة استثنائية، لمختلف التشكيلات السياسية وبالأخص الراغبين في الترشح بصفة مستقلة، حيث يشترط على الجميع جمع عدد معين من التوكيلات لدخول السباق مع مجانية القاعات وطبع الملصقات بالنسبة للشباب.

- المشاركون

التيار الوطني (محافظون): أكدت معظم الأحزاب السياسية المحسوبة، على التيار الوطني، والتي كانت تمثل الموالاة في النظام السابق، مشاركتها في الاستحقاقات النيابية المبكرة.

ومن هذه الأحزاب: جبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم في عهد بوتفليقة)، التجمع الوطني الديمقراطي (زعيمه السابق أحمد أويحيى متواجد في السجن بتهم الفساد)، التحالف الوطني الجمهوري، تجمع أمل الجزائر، التجديد الجزائري.

التيار الإسلامي: أعلنت معظم أحزاب التيار الإسلامي مشاركتها في هذه الانتخابات، وبدأت في ضبط قوائم الترشيحات ومنها من أبدى استعداده لدخول السباق الانتخابي بتحالفات.

ومن هذه الأحزاب، حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي)، حركة البناء الوطني لرئيسها عبد القادر بن قرينة (حل ثانيا في الرئاسيات الماضية)، الجزائر الجديدة، الإصلاح الوطني.

وطالبت حركة مجتمع السلم، بتوفير ضمانات أكبر لتفادي التزوير، وقال رئيسها عبد الرزاق مقري، "إنه يثق في الرئيس تبون، الذي تعهد بضمان شفافية ونزاهة الانتخابات إلى أن يثبت العكس".

بينما دعت "حركة البناء الوطني"، إلى إبرام تحالفات على شكل شراكة سياسية، قبل وبعد الانتخابات، تنتج أغلبية برلمانية عن طريق التحالف، وتسمح فيما بعد بتشكيل حكومة سياسية متوافقة مع مؤسسات الدولة.

القوائم المستقلة: وهي قوائم تتقدم إلى المنافسة الانتخابية، دون رعاية أي حزب سياسي، كما يطلق عليهم المترشحون الأحرار، وهم نخب أكاديمية أو مهنية وشباب أو منشقون عن أحزاب سياسية، يريدون وصول الأحزاب خارج عباءة الأحزاب التقليدية.

المقاطعون

1- أعلن حزب العمال (يساري معارض)، مقاطعته الانتخابات النيابية المبكرة، وذلك لأول مرة منذ تأسيسه.

والحزب هو أول من أعلن مقاطعة انتخابات 12 يونيو، وعللت أمينته العامة لويزة حنون القرار بـ"عدم قدرة الانتخابات على تصحيح القرارات غير الاجتماعية المتّخذة من طرف الحكومة".

وأضافت أن "الموعد الانتخابي يخلو من قواعد المنافسة"، معتبرة أن "الانتخابات النيابية موعد للقضاء على التعددية الحزبية".

2- "حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" (علماني/ معارض)، يعتبر التشكيلة السياسية الثانية، التي أعلنت رسميا مقاطعة الانتخابات البرلمانية، وذلك خلال اجتماع لمكتبه الوطني، الجمعة الماضية.

وقال في بيان: "مكان التجمع هو إلى جانب الشعب الذي تجند لتغيير النظام والسماح بتكريس البديل الديمقراطي، وليس في معسكر من يمتهن القمع ويزرع الرعب والفزع ويحشد المتطرفين على الجلوس، مرة أخرى، على كرسي ابتزاز بالأسوأ".

3- الحراك الشعبي: منذ إعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن دعوة الناخبين إلى انتخابات نيابية مسبقة، في 11 مارس الجاري، رفعت لافتات رفض الانتخابات في مسيرات الجمعة والثلاثاء للحراك الشعبي.

ويرفض من يشاركون في هذه المسيرات، كل المواعيد الانتخابية بدء بالرئاسيات التي جرت في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019 وصولا إلى الاستفتاء على تعديل الدستور في 1نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.

ويواصل الرئيس تبون، إجراء المشاورات مع كل الأحزاب السياسية المعتمدة، فيما لم يحسم حزب جبهة القوى الاشتراكية (أقدم حزب معارض تأسس سنة 1963)، موقفه من المشاركة من عدمها، وينتظر أن يحسم موقفه خلال دورة استثنائية لمجلسه الوطني مقرر في 3 أبريل/نيسان المقبل.