.jpeg)
فى أول رد لها على قرار مجلس الأمن الدولي، الذى أعلن تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة “المينورسو” في الصحراء الغربية لعام واحد، ينتهي بحلول 31 أكتوبر2021 قررت جبهة تحرير الساقية الحمراء وواد الذهب (البوليسلريو ) التصعيد.
البوليساريو التى هددت قبل أسابيع بالعودة إلى حمل السلاح الذي تركته بمقتضى اتفاق وقف إطلاق النار عام 1991 ، ردت سريعا على القرار الأممي الذى صدر فى ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة ، قائلة إنها “ستواصل تصعيد كفاح التحرير الوطني أمام تقاعس الأمم المتحدة عن ضمان تنفيذ ولاية بعثتها للاستفتاء في الصحراء الغربية”. وأضافت الجبهة فى بيان نشر اليوم السبت ، أنها “لن تشارك في أي عملية لا تتماشى مع الولاية التي أنشأ مجلس الأمن لتنفيذها بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) في عام 1991 والتي تبقى هي أساس وقف إطلاق النار والاتفاقيات العسكرية ذات الصلة”.
وجاء فى البيان”إن المظاهرات الشعبية السلمية والعفوية المستمرة في جميع أنحاء الإقليم، بما في ذلك الاحتجاج السلمي الذي يجري حالياً أمام الثغرة المغربية غير القانونية في منطقة الكركرات، هي دليل واضح على أن صبر الشعب الصحراوي بدأ ينفد أمام تقاعس الأمم المتحدة عن ضمان تنفيذ بعثة المينورسو بالكامل للمهمة التي أنشئت من أجلها منذ ما يقرب من ثلاثة عقود”.
إلى ذلك أكد بعض المسؤولين في جبهة البوليساريو، عبر تصريحات تداولها إعلام الجبهة خلال الساعات الماضية ، أن صبرهم بدأ ينفد فى إشارة واضحة إلى احتمال العودة إلى العمل المسلح مجددا.
أنباء
.jpeg)
