ملتمس تأييد ومساندة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني

أحد, 18/10/2020 - 17:06

تعتبر الانطلاقة الحقيقة لميلاد دولة قوامها العدل والإنصاف والمساوات بين جميع مكونات الشعب الموريتاني مع بثوق فجر وعهد سيادة الرئيس محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني الذي كان له النصيب الأوفر في رأبي الصدع وإعادة الأمور إلى مجاريها بعد ان كادت تنزلق الى مستويات لا تحمد عقباها.

السيد الرئيس، إن مجموعة لحراطين على مستوى الوطن لتهيب وتثمن الجو السياسي الهادئ والتوجه الاجتماعي الموفق والرؤية الاقتصادية التي مست ولامست الفئات المحرومة والمهمشة والمعذبة والتائهة في أحضان النسيان وغياباته لتقف اليوم مرفوعة الرأس تكريما وتقديرا وتبجيلا لسيادتكم سيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يرجع له الفضل في كل التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد وفق رؤية واعدة ينعم فيها المحروم بحقه بعد منعه سنين عددا، كما نثمن اللفتة الميثالية في التعيينات على كافة المستويات والأصعدة لمجموعة لحراطين( من رئاسة وزراء - وزراء- مكلفين بمهام مستشارين – أمناء عامون – مدراء مؤسسات عمومية كبيرة ولات - حكام رتب عسكرية كبيرة ...........)

السيد الرئيس، إن مجموعة لحراطين على مستوى مقاطعة بوتلميت وعلي يد ملهميها ومؤطريها لتبارك وتثمن عاليا المناخ والجو السياسي الذي تعيشه البلاد وفق رؤيتكم ومنهجكم السديد يؤطرها في ذلك غيرتها على الوطن وتوجيه من العلامة والمرجعية الدينية الكبيرة والواجهة السياسية لمقاطعة بوتلميت العلامة الشيخ سيدي محمد ولد الشيخ عبد الرحمن ولد الشيخ سيديا الملقب الفخامة الذي يرجع له الفضل في رفع الظلم والتهميش والإقصاء الذي مورس على هذه الشريحة طوال فترة حكم وتسلط سماسرة السياسة في بوتلميت والتي أدت الى جفاف المنطقة.

السيد الرئيس ، إن عهدكم الميمون وتجربتكم الرائدة وبصيرتكم الثاقبة ومعرفتكم الصائبة لمقاليد هذا الوطن الحبيب وخاصة مقاطعة بوتلميت تجعلكم اكبر من ان ينطلى على شخصكم الكريم تلك المبادرات السيزيفية العبثية التي تظهر بين الهينة والأخرى متجاوزة المنظومة الأخلاقية المتعارفة مشكلة بذلك طوق نجات بالهروب الى المبادرات والتوقيعات التي دأب هؤلاء على جمعها وحرمان مجموعة لحراطين من مراكزها القيادية لكن هيهات هيهات هيهات ان تنطلى تلك اللعبة المنظرة والمستمدة من السياسات الرادكالية والرجعية التي عفا عليها الزمن وأضمحلت وتلاشت مع أصحابها.

عاشت موريتانيا حرة ومستقلة عادلة ومتصالحة مع شعبها بدون تمييز أو إقصاء في ظل حكم العهد الميمون والموفق.بقيادة السيد الرئيس محم ولد الشيخ محمد احمد الغزواني

بقلم :الإطار في وزارة التشغيل والشباب والرياضة

المفتش الرئيسي : محمد ولد المصطفى ولد محمد