.jpeg)
أكد المترشح لمنصب نقيب المحامين إبراهيم ولد أبتي أن المحامين الموريتانيين استطاعوا تجاوزوا مشاكلهم بأنفسهم عبر باردة نوعية كرستها الهيئة لحل مشاكلها، داعيا لأن تكون "متبعة للمستقبل لمواجهة كل مشكلة قد يواجهها تسيير الهيئة الوطنية للمحامين وكل هيئات مجتمعنا مهما كانت".
وأضاف ولد أبتي في بيان وصل الأخبار تعليقا على المحضر الذي بموجبه تم تجاوز مشكلة تأجيل انتخابات المحامين لسنة 2020 والمداولة الصادرة عن مجلس الهيئة التي بموجبها تم اعتماد المحضر التوافقي، أن المحامين تجاوزوا مشاكلهم "بفضل الحوار والتفاهم والعمل بقيم ومكانة مهنة المحاماة".
وعبر ولد أبتي عن أمله في أن تكون المبادرة التي قادها عدد من المحامين "نموذجا للقياس في حل كل المشاكل التي تتعرض لها كل مكونات مجتمعنا السياسي والمهني"، مردفا أن "المشكلة تم تجاوزها في ظرف بضعة أيام بعد أن كانت موضع طعون أمام أكبر هيئة قضائية، وهي غرفة مشورة المحكمة العليا"، حيث "مكنت من استعادة اللحمة بين صفوف المحامين حفاظا علي وحدتهم".
وعبر ولد أبتي عن شكره واعتزازه بكل "من ساهم وشارك من قريب أو بعيد وبصفة خاصة السيد النقيب، وأعضاء المجلس، والنقباء السابقين، وعلى الخصوص النقيب السابق محمد ماء العينين ولد الخليفة الذي حضر وواكب كل الاجتماعات، وزميلي الأستاذين يرب ولد أحمد صالح، وعابدين ولد التقي، وكذلك كل المترشحين الأساتذة، النقيب السابق أحمد يوسف ولد الشيخ سيديا، الأستاذ عبد ولد منّ، الأستاذ عمر المختار الحاج، الأستاذ محمد أحمد الحاج سيدي والأستاذ محمد الامين ولد أعمر".
وزف ولد أبتي تهانئه لكافة المحامين بمناسبة ما وصفه بـ"الإنجاز الذي سيسجل بحروف من ذهب في تاريخ مهنتنا ليحسب في إنجازاتها وإنجازات بلادنا".
.jpeg)
