.jpeg)
فض أھالي قتیل امبان عباس جالو مبلغا مالیا قدمتھ السلطات الرسمیة في المقاطعة إلیھم، وقال مصدر موثوق بھ لموقع ریم آفریك إن وفدا رفیعا زار أسرة الضحیة صباح الیوم، مؤكدا أن الاستقبال كان باھتا إلى أقصى الغایة. ووفق المصادر التي تحدثت لموقع ریم آفریك فقد ضم الوفد قائد المنطقة العسكریة في البراكنة، إضافة إلى قائد الكتیبة التي قتل أحد جنودھا عباس جالو، ورافق الوفد العسكري حاكم امبان وعمدتھا.
وتضیف المصادر إن أھالي الضحیة طلبوا إبقاء المبلغ المالي (ملیون أوقیة قدیمة) عند عمدة البلدیة، مؤكدین أنھم سینتظرون مجریات العدالة، لكي یقرروا الموقف من قضیتھم بشكل عام، بما في ذلك المبلغ المالي إلى ذلك أكد مصدر أمني رفیع لموقع ریم آفریك إن الجندي الذي أطلق النار على الشاب عباس جالو، أكد للمصالح العسكریة التي أخضعتھ للتحقیق أنھ لم .یتلق أي أوامر من أي جھة لإطلاق النار على الضحیة، مضیفا أنھ كان في وضعیة دفاع عن النفس بسبب ترصد الضحیة لھ. ونفى المصدر الأمني أن یكون بعض القروییین قد ھاجموا الیوم السبت 2020/5/30 الكتیبة العسكریة التي ینتمي إلیھا الجندي الذي أطلق النار على عباس جالو، مؤكدا أن ما تم تداولھ مجرد شائعات .
وكان الجیش الوطني قد أصدر بیانا یشرح فیھ ملابسات حادث إطلاق النار على عباس جالو وجاء في بیان الجیش" في إطار تنفیذ مھامھا الأمنیة المرتبطة بإغلاق الحدود، اعترضت دوریة عسكریة یوم الخمیس 28 مایو 2020 على الساعة التاسعة لیلا مجموعة من المھربین قرب قریة ویندینك التابعة لمقاطعة امبان (ولایة لبراكنھ).
وقد تمكنت الدوریة من القبض على أحد المھربین في حین لاذ الآخرون بالفرار. وخلال ملاحقتھم ترصد أحدھم جندیا بنیة الاعتداء علیھ فأطلق الجندي طلقة تحذیریة باتجاه المعتدي أصابتھ للأسف إصابة ممیتة. و
قد تبین من خلال التحریات عقب الحادث أن المتوفى مواطن موریتاني یدعى عباس روكي مطلوب للعدالة وصاحب سوابق. إن الأركان العامة للجیوش إذ ترفع تعازیھا القلبیة إلى أسرة الراحل وذویھ، تذكر الجمیع بأنھا ماضیة في تنفیذ قرار إغلاق الحدود ومنع عملیات التسلل والتھریب، وتدعو المواطنین للالتزام بھذه القرارات والانصیاع لتعلیمات الدوریات العسكریة التي تسھر على حمایتھم وأمنھم
.jpeg)
.jpeg)
