.jpeg)
نجحت السلطات الموريتانية منذ إعلان أول حالة من فيروس كورونا المستجد Covid19 في البلاد في أخذ جملة من الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس الخطير.
وبعد ظهور عدد من الحالات بلغت في مجملها سبعة حالات مؤكدة وتسجيل حالة وفاة بالفيروس عززت السلطات الجهود المبذولة بإجراءات أخرى من أبرزها حظر التجول ومنع التجمعات وإغلاق أنواع التبادل والتنقل بين المدن الداخلية وتعليق صلاة الجمعة.
إلا أن العديد من المصادر نقلت عدم تجاوب السلطات في بتلميت مبدئيا مع جملة الإجراءات وإن كانت بدأت في تطبيقها تدريجيا ومنذ فترة قصيرة فقط .
والغريب أنه تم تداول صور مثيرة لعشرات الأشخاص من النساء ربات الأسر والرجال المنمين في طوابير عند البوابة الرئيسية لبلدية بتلميت دون إحترام للمسافة وتفاديا للإختلاط والاحتكاك الذي علقت بسببه صلاة الجمعة وأغلقت الأسواق والمحلات.
وأكد بعض النشطاء أن هذا المشهد يتكرر يوميا أمام مقر البلدية بسبب وعود عمدة البلدسة لهؤلاء المجموعات.
فهل تساهم بهذا بلدية بتلميت في تفشي جائحة كورونا ؟ أم أن توصيات البلدية غير معنية بتوصيات السلطات في هذا المجال؟
.jpeg)
