جزائري يتهم العدالة الموريتانية بالتواطؤ مع سفارة بلاده على سرقة و خيانة أمانة

أحد, 29/03/2020 - 11:48

 أنا مدير شركة تصدير جزائرية ضحية سرقة بضاعة و خيانة امانة
تعود تفاصيل القضية الى 22/03/2020 عندما كانت القافلة التجارية الجزائرية جزء  منها عابر للتراب الموريتاني متوجه الى السنغال الذي صادف ظهور الوباء الذي فرض على الشركة الناقلة بالاسراع في انهاء المهمة و استرجاع القافلة التجارية التي كانت قيد الإجراءات الجمركية في الحدود السنغالية التي استغل فيها الظرف مسؤول القافلة بالتواطئ مع تاجر موريتاني بحيث سعى للتخلص من البضاعة ببيعها له مقابل ان يدفع هذا الأخير تكاليف جمركة العودة الى نواقشط فراسلت الشركة الناقلة بضرورة ارجاعها الى زوبوننا المعلوم لديها و الذي كان قد استلم شاحنة واحدة من نفس القافلة على ان يتكفل بكل المصاريف،
قام مسؤول القافلة بتسليم كل الوثائق لزبونه الجديد فتكفل بكل الإجراءات و دفع المستحقات دون ان يعلمنا و قد ضبطته شخصيا رفقة زبوننا و هو يفرغ الحمولة في متجر زبونه.
 حينها  توجهت الى مركز الشرطة للتبليغ عن:سرقة وخيانة امانة ، فقامت مصالح الشرطة باستدعاء كل الأطراف المعنية و جاءت بعدها مصالح السفارة  الذين طلبوا منا الحضور الى مكتب السفير لايجاد حل ودي، امتثلنا للامر احتراما للسيادة الوطنية و بعد شرح الموضوع تبرأ السفير من العمل الشنيع في غياب اي حل خاصة و إن بعض أطراف القضية موريتانيين الذين رفضوا اي حل ودي، فاكملنا جزء من الإجراءات القضائية التي كان مقرر ان يتم فيها حبس المتهم بالخيانة و السرقة (مسؤول القافلة) على ذمة التحقيق فتدخلت السفارة فكفلته لكونه يمثل شركة عمومية و تم الافراج عنه على ان يتم تسجيل المحضر في اليوم الموالي لدى المفوض العام للشرطة و كان لهم ذلك فسخرت السفارة محاميها للدفاع على المتهم فقرر المفوض بناءا على طلب السفير قفل المحضر لكون الأطراف جزائرية متجاهلا كل الأطراف الموريتانية المتورطة و مكان وقوعها وتواجد السلعة محل الشكوى،
هنا اتسائل هل من المعقول ان العلاقات الدبلوماسية تسقط دور العدالة محل الجرم من متابعة الأطراف المتورطة حتى وان كانت من الجنسيتين؟
كيف للمفوضية تسمح للمتهم الرئيس في القضية بمغادرة التراب المورتاني و بالتالي تسقط حقنا كضحايا في المتابعة ؟
هل القضاء الموريتاني لا يمكنه التصرف بحرية في ترابه عندما يتعلق الأمر بأطراف أجنبية (مع العلم ان الجزائري و الموريتاني اخوة في الدين و العروبة و التاريخ المشترك و حتى الانساب...)
 لقد لحق بشركتنا ضررين اولهم مادي ومعنوي

 

 

الفتاش