سياح أوروبيون يعبرون عن ارتياحهم لعدم تفشي "كورونا" في موريتانيا بفضل إغلاق الحدود مبكرا

سبت, 28/03/2020 - 00:41
الانترنت

 عبر عشرات السياح الأوروبيين الذين أدركهم إغلاق الحدود في موريتانيا، عن ارتياحهم لظروف ووضعية الإقامة في موريتانيا، مثمنين الظروف الآمنة والرفاه التام الذي توفر لهم البلاد، إضافة إلى الإطمئنان بعدم تفشي وباء " كورونا" في البلد، "بفضل إغلاق حدوده وتأمينها بصفة محكمة ودائمة".

وقد خاطب السياح الرأي العام الغربي، برفع "شهادات حية" عن مقامهم في موريتانيا عبر الواجهة الإلكترونية Camping Car لإحدى أكبر شركات السياحة في أوروبا.

وقال مسؤول الفريق السياحي Guy Martin، إن الفريق " تحت رعاية موريتانية فائقة"، في مدينة " الشامي" الواقعة بين عاصمتي البلد السياسية والاقتصادية، مؤكدا أنهم في إقامة مجهزة، يتوفر فيها الماء والكهرباء والإنترنيت؛ وأفاد أن "الأمور تجري بصفة جيدة".

كما أثبتت شهادة Jean-Marie Perrin أنه تم توفير الظروف الضرورية لإسعادهم، بما في ذلك ممارسة أنشطتهم الرياضية الإعتيادية، معتبرا وضعيتهم في موريتانيا " أحسن بكثير" من الأوضاع في فرنسا وإسبانيا، وأنهم لا يستعجلون العودة لفرنسا، خصوصا مع إحساسهم بالأمن طيلة الليل والنهار في موريتانيا، ويتابعون بكل هدوء تطور الوباء في فرنسا وأوروبا عبر التلفزيون ويتواصلون مع ذويهم عبر شبكة النيت.

واعتبرت Suzanne Bonneau هدوء الشامي يجعل ظروفهم " أحسن بكثير من الوضع في فرنسا "، خصوصا أن الموريتانيين " لم يتخلوا عنا"، تضيف المواطنة الفرنسية.

وأكدت بدورها Ghislaine Sicateau، أن معنويات المجموعة التي يبلغ عددها 38 سائحا، مرتفعة بفضل التضامن الكبير، مشددة على أن الموريتانيين " لم يبخلوا"، لإحاطتهم بالرعاية والعناية.

كما نقل الفرنسي Daniel Gachignat عبر شهادته الموجهة للسياح الأوربيين، أنهم أحسوا فعلا بالأمان في موريتانيا، وأضاف " لم نتعرض لما لا يليق، ولا لأي سلوك عدائي"، مشيدا بالمناخ المعتدل وعدم تفشي وباء كورونا "بفضل إغلاق حدود موريتانيا وتأمينها بصفة محكمة ودائمة".