.jpeg)
يوافق الأحد القادم 10 نوفمبر يوم الثاني عشر من ربيع الأول وهو يوم ذكرى مولد محمد صلى الله عليه وسلم الذي يحظى بمكانة عظيمة لدى المسلمين في كل العالم الإسلامي.
وقد دأب الموريتانيون على تخليد ذكرى المولد النبوي الشريف منذ غابر الأزمان، وفيه ينشدون المدائح النبوية، ويقيمون حلقات ذكر خاصة لمناقبه ومآثره مستذكرين سيرته العطرة.
وتختلف مناطق موريتانيا تاريخيا في الاحتفاء بهذه الذكرى، فمنهم من بيحتفل بعيد المولد 12 ربيع الأول، ومنهم من يحتفل بيوم التسمية "الاسم" أي بعد مرور أسبوع على ذكرى المولد.
وبانفتاح البلاد على العالم الإسلامي بدأت تتأثر بتيارات سلفية تبدع المحتفلين بذكرى المولد النبوي، وتعتبره إرثا شيعيا فاطميا، وتدعو إلى عدم تخليده لكونه بدعة لم يحتفل بها القرون المزكاة.
وقد اشتد الجدل بين الداعين إلى الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم والناهين عن الاحتفال به، بدء بالسجال بين العلماء، مرورا بالسجالات في المساجد، والحوارات على مواقع التواصل الاجتماعي والمقالات والردود عليها في الصحافة الوطنية.
يذكر أن هذا اليوم يعتبر عطلة رسمية في البلاد.
أرشيف-صحفي
.jpeg)
