مارادونا يخضع لجراحة ناجحة في ركبته اليمنى

خميس, 25/07/2019 - 16:16

خضع أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا لعملية جراحية ناجحة في ركبته في عيادة طبية في بوينس آيرس أمس (الأربعاء)، بحسب ما أعلن محاميه.
وكتب المحامي ماتياس مورلا على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في إشارة إلى العملية الناجحة التي خضع لها مارادونا في الركبة اليمنى: «كل شيء سار بشكل مثالي».
وكان قائد ومدرب منتخب الأرجنتين السابق تخلى عن منصبه مدرباً لفريق «دورادوس دي سينالوا» من الدرجة الثانية في المكسيك الشهر الماضي لظروف صحية بعد تسعة أشهر فقط من تسلمه مهامه، فيما أعلن مورلا أنه يحتاج لإجراء عمليتين جراحيتين في الكتف والركبة.
وتسلم مارادونا (58 عاماً) تدريب الفريق المكسيكي الذي يخوض غمار الدرجة الثانية، في سبتمبر (أيلول) الماضي خلال الأسبوع الثامن من الدوري المحلي، حين كان الفريق يحتل المركز الثالث عشر من 15 في الترتيب.
وتمكن النجم الأرجنتيني السابق من قيادة فريقه إلى نهائي الدرجة الثانية مرتين في دوري الافتتاح والختام، ولكنه خسر في المرتين أمام فريق «أتليتكو سان لويس»، وفشل في العبور به إلى الدرجة الأولى.
وعانى النجم السابق لنابولي الإيطالي والذي قاد منتخب بلاده للقبه الثاني في نهائيات كأس العالم (المكسيك 1986)، من مشاكل على الصعيدين الصحي والجسدي خلال الأعوام الماضية، أبرزها تعاطي الكوكايين والإدمان، لا سيما بعد ازدياد وزنه بشكل كبير.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، كشفت تقارير صحافية أرجنتينية أن مارادونا أدخل المستشفى وخضع لعملية جراحية لمعالجة نزيف معوي. كما كان قد خضع لعملية أخرى في كتفه الأيسر عام 2017 في دبي، عندما كان يشرف على فريق الفجيرة الإماراتي من الدرجة الثانية.
وفي المكسيك، لم يتخل النجم الأسطوري عن عادته المثيرة للجدل، لا سيما طباعه الحادة. فهو أعلن مطلع أبريل (نيسان) عزمه على مغادرة النادي لاعتباره أن مجرد حضوره يؤدي إلى قرارات تحكيمية مجحفة بحق فريقه.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي مُنع من حضور مباريات فريقه من قبل اللجنة التأديبية للدوري المكسيكي، بعدما أقدم على توجيه إهانات للاعبين وأعضاء أحد الأندية المنافسة.
وبعد خسارته للنهائي، قام بإهانة جماهير الفريق المنافس وحاول الاشتباك معهم. كما فرضت عليه اللجنة التأديبية غرامة مالية بعدما أهدى فوز فريقه في إحدى المباريات، إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وذلك في خضم الأزمة السياسية الحادة التي تشهدها بلاد الأخير.