حملة ولد الغزواني: انطلاقة حملتنا مطمئنة ومهرجانات المرشح استفتاء

جمعة, 14/06/2019 - 19:13

 قال الناطق الرسمي باسم المرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني سيدي ولد دومان إن انطلاقة حملة المرشح كانت مطمئنة، واصفا المهرجانات التي عقدها المرشح في عواصم الولايات بأنها كانت بمثابة استفتاء، كما كانت مبعث راحة وطمأنينة للحملة.

 

وقال ولد  دومان خلال مؤتمر صحفي عقده الناطقون باسم المرشح مساء اليوم الجمعة إن الحملة الانتخابية عرفت انطلاقة قوية، وجيدة، وكانت جميع الفرق في الميدان وقت انطلاقة الحملة ليل الجمعة الماضية، ولم يسجل أي نقص.

 

وأشار ولد دومان إلى الحملة انطلقت بالغالبية الحاكمة، وبمشاركة أطياف واسعة من المعارضة، وهذه – يقول ولد دومان – هي غالبية الموريتانيين.

 

واعتذر ولد دومان للإعلاميين عن غياب تصريحات الناطقين باسم المرشح خلال النصف الأول من الحملة، مبررا ذلك بأنهم كانوا مرافقين للمرشح في جولته الداخلية، ناقلا للإعلاميين تحيات المرشح، ووعده لهم بتنظيم مؤتمر صحفي أو لقاء معهم بعيد عودته.

 

واعتبر ولد دومان أن المرشح ولد الغزواني خدم موريتانيا في أول ظهور، وذلك من خلال خطاب ترشحه، حيث رفع مستوى الخطاب السياسي، وترفع به عن الشخصنة إلى مستوى البرامج والرؤى، مؤكدا رغبة حملته في أن يظل الخطاب بذاك المستوى من الترفع.

 

وقال ولد دومان إنه سيركز على ما وصفها بمغالطتين تم تداولها خلال الفترة الماضية، وهما الحديث عن مرشح عسكري في مواجهة مرشح مدني، أو الحديث عن التغيير المدني، مؤكدا أنه لا يوجد في السباق مرشح عسكري.

 

وأضاف ولد دومان أن لكل من المرشحين ماضيه، ومنه ماضي مرشحهم الذي كان ضابطا في القوات المسلحة، وهو ماض يعتبر ميزة وليس منقصة، لأنه يعني ماض من التضحية، والانضباط، والخبرة، والتنظيم.

 

وأشار ولد دومان إلى أنه لو كان عسكريا لما أمكنه الترشح لأن الدستور يمنع ذلك، مردفا أنه الآن مواطن موريتاني تتوافر فيه الشروط القانونية لدخول السباق الرئاسي.

 

وأضاف ولد دومان أنه لا بد من التأكيد على أن العسكري ليس سيئا بالمطلق، كما أن المدني ليس سيئا بالمطلق، مضيفا أن من يتنافسون في السباق الرئاسي الآن هم مدنيون موريتانيون يتقدمون ببرامجهم الانتخابية للناخب الموريتاني لنيل ثقته.

 

أما المغالطة الثانية يضيف ولد دومان، فهي أن المرشح امتداد لولد عبد العزيز أو للعشرية، مذكرا بأن ولدالغزواني قال في خطاب ترشحه إن يعتبر أن كل من حكموا موريتانيا منذ استقلالها عملوا في ظروفهم الخاصة، وأنجزوا وفقا لهذا الظروف، وأضاف كل منهم لبنة ما بقدر ما.

 

وأضاف ولد دومان أنه حفظ هذه الفقرة من خطاب المرشح يوم فاتح مارس بسبب إعجابه بها، والتي ختمها بقوله إن كل واحد منهم اجتهد، وأصاب في بعض الأمور وله أجر الاجتهاد وأجر الصواب، وأخطأ في بعض الجوانب وله أجر الاجتهاد والعذر بسبب السياق الذي عمل فيه.

 

ورأى ولد دومان أنه من الطبيعي، ومن الإنصاف أن يتحدث المرشح عن الإنجازات التي وقعت خلال العشرية الأخيرة لأنه لا يمكن أن يتجاهلها، مشددا على أن من واجب من يحكم موريتانيا أن يعترف بما وجد أمامه.

 

وختم ولد دومان حديثه بالقول إنه ولد عبد العزيز سيغادر غدا، بينما هذه الإنجازات باقية للشعب الموريتاني.