.jpeg)
أعلنت كتلة إلى الأمام الشبابية انسحابها من الأغلبية ودعمها للمرشح سيدي محمد ولد بوبكر في الانتخابات الرئاسية المقبلة
وتعتبر كتلة إلى الأمام من أهم الكتل الشبابية الوازنة في موريتانيا والفاعلة في الميدان السياسي الشبابي وقد عبر رئيس الكتلة اباتي ولد دامس عن ثقتهم في المرشح وكفاءته ونزاهته مستعرضا جانبا من إنجازاته خلال خدمته الوطنية كوزير أول مطلع التسعينيات وخلال الفترة الانتقالية 2005-2007 .
وشدد رئيس كتلة إلى الأمام الشبابية على أنهم انسحبوا من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بعد عشر سنوات من التهميش وأنهم تعرضوا لضغوط غير أنهم تحدوا تلك الضغوط لدعم التغيير المدني ثقة في المرشح وبرنامجه الوطني.
وقال اباتي ولد دامس إن المرشح في خطاب ترشحه مد يد العهد الوفاء للجميع وأن كتلة إلى الأمام تمد له يد العهد والوفاء أيضا حتى تحقيق النصر .
المرشح سيدي محمد ولد بوبكر شكركتلة إلى الأمام الشبابية على دعمها له وهنأها على النضج الذي عبر عنه خطاب رئيسها مشددا على أن الشباب مثالي بطبعه وله مصلحة في التغيير المدني لأنه يعاني البطالة وتدهر التعليم وكبت الحريات والتضييق عليها.
وشدد المرشح على أن التغيير الذي يطرحه على الشعب الموريتاني هو تغيير مدني سلمي يحافظ على الأمن والاستقرار ولكنه أيضا يفرض التغيير ويطرح حلولا حقيقية للمشاكل التي يعاني منها البلد على صعيد التعليم والصحة ويلبي الطموحات المشروعة للموريتانيين والشباب الموريتاني في الكرامة والعزة والعيش الكريم.
هذا التغيير لن يتم - يضيف المرشح - إلا بأياديكم بسواعدكم بأصواتكم فسلاحنا الوحيد في هذه المعركة الانتخابية هو الأصوات فلا بد من التعبئة والتسجيل على اللوائح والتصويت لخيار التغيير بل وحماية الأصوات من التزوير ومنع مصادرة إرادة الناخبين وبذلك نفرض التغيير المدني السلمي الديمقراطي
.jpeg)
