.jpeg)
أعلنت بلجيكا السبت عن استعدادها لاستقبال الرئيس الإيفواري السابق لوران غباغبو، المفرج عنه الجمعة من طرف محكمة الجنايات الدولية، بشرط أن يستقبله بلد عضو فيها.
وقال كارل لاغاتي، متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية البلجيكية في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إنه و"استجابة لطلب تعاون من محكمة الجنايات الدولية، فإن بلجيكا قبلت استقبال لوران غباغبو، نظرا لروابطه العائلية" هناك، حيث تعيش زوجه الثانية وابنه.
وأضاف كارل لاغاتي أن استقبال بلجيكا لغباغبو، البالغ من العمر 73 عاما، أمضى نحو 7 سنوات منها بالسجن،"يأتي في إطار دعمنا للتشريعات الجنائية الدولية".
ويتهم غباغبو، ووزير الرياضة السابق في عهده شارل بلي غوديه، المعتقل منذ نحو 5 سنوات، ب"ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية" خلال الانتخابات الرئاسية التي نظمتها ساحل العاج عام 2010-2011، وأعلن فيها فوز الرئيس الحالي الحسن واتارا.
وقد شهدت البلاد أعمال عنف خلفت مقتل 3000 شخص، كما تسببت في فرار نحو 300 ألف شخص، إلى بلدان الجوار.
ويأتي الإفراج عن غباغبو بعد أسبوعين من تبرئته من طرف الجنايات الدولية، وبعد أشهر على الإفراج عن زوجته الأولى سيمون غباغبو، التي كانت تحاكم أمام محاكم ساحل العاج حيث توجه لها ذات التهم الموجهة إلى زوجها.
.jpeg)
